أولا يجب علينا معرفة درجة حرارة الجسم الطبيعية لكي نحدد درجة الحرارة الغير طبيعية
وهي 37 درجة من خلال ملاحظة درجة حرارة الجسم منذ أكثر من120 سنة.
ودرجة حرارة الجسم غير ثابتة كما نعرف ولكن يمكن أن ترتفع قليلا في بداية المساء ومنخفضة قليلا في الصباح.
وعند النساء تنخفض درجة حرارة أجسامهن خلال فترة التبييض
وسبب ارتفاع درجة الحرارة غالبا يأتي بعد إصابة الجسم بالبكتريا وخاصة البكترية السالبة حيث تفرز مادة سامة من جدار الخلية وتسمى (pyrogens) وهي كلمة من أصل إغريقي مكونة من قسمين وتعني فاعل الحرارة والمادة السامة مكونة من(lipopolysachrids) سكر عديد ودهن وهذه المادة تؤثر بشكل مباشر على المنطقة المسؤولة في التحكم في درجة الحرارة في المخ فينتج عن ذالك إنزيم (cytokines) لكي يشعر الجسم بوجود ميكروب في الدم ليحفز الخلاية المناعية لتهاجم الميكروب.
وايضا المخ يرسل إلى الهيبوثلامس لكي تفرز هرمون الـ(prostaglandin E2) .
وارتفاع درجة الحرارة الجسم كدفاع تساعد على منع تكاثر بعض الميكروبات بشكل الطبيعي وتساعد ايضا الخلاية المناعية على القضاء عليها بشكل أقوى.
ولكن خطورة في ارتفاع درجة الحرارة وخاصة حين تصل إلى 40 درجة تصاحب بتغير مفاجئ لسلوك المخ الطبيعية وسرعة في العمليات الايض وخاصة في الأطفال
مثلا زيادة في نبضات القلب وزيادة احتياج الجسم للأكسجين وزيادة في فقد الطاقة وزيادة في فقد السوائل الازمة للجسم فيسبب الجفاف في الجسم.