كشفت دراسة جديدة أن هناك عددا كبيرا من الأطفال اليوم بعمر 4 سنوات غير مستعدين جسديا للذهاب الى المدرسة، مع مستويات حركة أدنى من غيرهم من الاطفال.
كما وجد متخصصون في تربية الطفل في المرحلة الاولى من العمر أن عدد كبيرا من الاطفال يواجهون مشاكل عدة مع التوازن والتنسيق أكثر من السابق، مما يؤثر في نهاية المطاف على قدرتهم على التعلم ضمن فئتها العمرية. وقال الباحثون من جامعة لوبورو هذه الزيادة سببها روتين حياة الاطفال الحديث الذي يعتمد على نشاط أقل مقارنة مع الاطفال في السنوات السابقة، حيث تراجعت نسبة الحركات النمطية المرتبطة باللعب والنمو نتيجة لإدخال الألعاب الإلكترونية والشاشات الذكية.
هذا ووجدت اختبارات تقييم النمو البدني للمرحلة التأسيسية للأطفال في بداية العام الدراسي الأول آن ما يقرب من ثلث الاطفال يعانون من عدم وجود مهارات حركية وردود فعل طبيعية، وهذا ما اعتبر "مصدرا للقلقا".
واظهر ما يقرب من 90٪ من الأطفال صعوبة في الحركة لسنهم. ويقول الخبراء ان الاختبارات تشير إلى 30٪ من الأطفال بدئوا المدرسة مع أعراض ترتبط عادة مع عسر القراءة، وخلل في الأداء، وفرط النشاط والحركة التي يمكن تحسينها مع المستويات الصحيحة من النشاط البدني.