يبدو أن حرب المخدرات في الفلبين آخذة في الاتساع، فصار مشهد الجثث الملقاة على جوانب الطرق يوميا بعد أن أعطى رئيس البلاد غطاءَ لقتل المتورطين بالمخدرات خارج إطار القانون.
ومنذ فوز الرئيس رودريغو دوتيتري في الانتخابات الرئاسية في مايو الماضي، قتل أكثر من 2000 شخص يشتبه في تورطهم في قضايا المخدرات.
وحسب معطيات الشرطة، فإن 1051 شخصا قتلوا بسبب" فرق الموت" و900 آخرين برصاص الشرطة، ويتزعم فرق الموت أحد الموالين للرئيس.
وحسب ما أفادت صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية، الأحد، فإن هناك 3 وسائل يقتل فيها المشتبهون في قضايا المخدرات، الأول هو مقاومة عناصر الشرطة أثناء الاعتقال، إذ تردي الشرطة المشتبهين في قضايا المخدرات.
وأشارت إلى أن الأسلوب الثاني الذي يوصف بـ" الاقتصاص"، إذ يقود ملثمان مركبة نارية ويقتربان من الهدف ويقضيان عليه بالرصاص في منطقة خالية نوعا ما ويغادران سريعا.
أما الأسلوب الثالث فيطغى عليه الغموض، إذ يعثر على جثث بعض الأشخاص ملفوفة بالبلاستيك والأكياس، وعليها ورقة مكتوب عليها" أنا مهرب مخدرات".