نفت مصادر في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده أنغيلا ميركل، صحة تقرير صحفي يقول إن المستشارة الألمانية ستؤجل إلى ربيع عام 2017 إعلانها نية الترشح لفترة ولاية رابعة خلال الانتخابات الاتحادية المقررة العام المقبل.
وقالت مجلة "دير شبيغل" إن ميركل كانت تعتزم الإعلان عما إذا كانت ستترشح لخوض الانتخابات في ربيع العام الجاري.
لكن المجلة نقلت عن مصادر في الحزب قولها إنه "كانت هناك ضرورة لتأجيل الإعلان إلى الربيع المقبل، لأن هورست زيهوفر زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا الشريك الأصغر في الحكومة لا يرغب في اتخاذ قرار حتى ذلك الحين بشأن ما إذا كان سيدعم حزب ميركل مرة أخرى".
وقال مصدران في حزب ميركل لـ"رويترز" إنه "ليس صحيحا أن المستشارة الألمانية كانت تريد الإعلان في ربيع عام 2016 أنها ستترشح مرة أخرى".
ويتخذ حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي موقفا أكثر صرامة في قضية المهاجرين من حزب ميركل، وكثيرا ما اختلف الحزبان حول طريقة التعامل مع تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وإفريقيا ومناطق أخرى.
وتراجعت شعبية ميركل بعد وقوع هجومين شنهما متشددون في يوليو، وهما الهجومان اللذان سلطا الضوء على سياسة الهجرة المنفتحة التي تبنتها.
ووصل أكثر من مليون شخص إلى ألمانيا هربا من الصراعات والفقر في دولهم في عام 2015 فقط، وأظهر استطلاع حديث للرأي أن 52 بالمئة من الألمان يعتبرون أن السياسة التي تتبعها ميركل بشأن المهاجرين سيئة.