تعتزم الحكومة الفلبينية إرسال بعثات إلى جدة لتقديم مساعدة إنسانية للآلاف من مواطنيها العالقين في المملكة ، بعدما خسروا وظائفهم إثر انهيار أسعار النفط . وقال مسؤول جمعية " ميغرانتي " للعمال المهاجرين " غاري مارتينيز " في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن بعض الفلبينيين اضطروا للتسول للبقاء على قيد الحياة بعد أشهر بلا رواتب . وتقدر الحكومة الفليبينية عدد العمال الفلبينيين المعنيين بهذه الأزمة بحوالي تسعة آلاف عامل ، الا أن جمعية "ميغرانتي" تقول أن 20 ألف عامل فلبيني قد يكونوا في أوضاع يائسة، وهم عاجزون عن العودة إلى بلادهم لعدم نقل كفالاتهم أو عدم امتلاكهم تأشيرات خروج. وبموجب نظام الكفالة المعمول به في الخليج، يجب على العمال الأجانب الذين يقدر عددهم بالملايين ومعظمهم من جنوب آسيا، الحصول على موافقة كفيلهم للانتقال إلى عمل آخر أو مغادرة البلاد. يشار إلى أن سبب هذه الأزمة يعود بشكل رئيسي إلى تراجع قطاع المقاولات في السعودية خلال الأشهر الماضية بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا، في حين أن العائدات النفطية تشكل المصدر الرئيسي لإيرادات المملكة.