غادرت بعثة الجزائر يوم أمس الأربعاء إلى البرازيل، استعدادًا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تنطلق بمدينة ريو دي جانيرو الشهر المقبل.
وكان في وداع أفراد البعثة بمطار الجزائر، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى براف.
ويتوقع أن يصل الوفد الجزائري إلى مطار ريو دي جانيرو بعد رحلة تستمر لعشر ساعات ونصف الساعة.
وضمت البعثة أكثر من 150 شخصًا بينهم 28 مدربًا و47 رياضيًا، غاب عنهم توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 متر في أولمبياد لندن الذي يستكمل فترة إعداده بالخارج رفقة مدربه الفرنسي فيليب دوبون، وأعضاء منتخبي الملاكمة (8) والمصارعة (3) الذين يخوضون معسكرًا إعداديًا بكولورادو الأمريكية، إضافة إلى منتخب الجودو (5) المتواجد في معسكر إعدادي بمدينة ساو باولو البرازيلية منذ ثلاثة أيام.
وتشارك الجزائر في دورة ريو دي جانيرو بوفد يضم 64 رياضيًا هو الأكبر منذ ظهورها الأول في دورة طوكيو عام 1964، حيث يتنافس ممثلوها في 13 رياضة هي كرة القدم، وألعاب القوى، والملاكمة، والجودو، والمصارعة، والتجديف، والمبارزة، ورفع الأثقال، والدراجات، والشراع، والجمباز، والرمي، والسباحة.
وكان رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، زار الرياضيين صباح اليوم، ونقل لهم تشجيعات رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، كما حثهم على التألق وتشريف الجزائر في الأولمبياد.
وتخطط الجزائر لنيل أربع ميداليات في مشاركتها الثالثة عشرة بالألعاب الأولمبية، رغم أن الآمال ستكون معلقة بالدرجة الأولى على البطل توفيق مخلوفي الذي استعاد مؤخرًا مستواه.