أنطلقت في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية أعمال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطيغرد النص عبر تويتر لاعتماد برنامجه السياسي للسنوات الأربع المقبلة، وتزكية ترشيح هيلاري كلينتون رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وبدأ المؤتمر أعماله مساءأمس الاثنين على وقع أزمة نشر رسائل إلكترونية بين قياديين داخل الحزب سربت إلى موقع ويكيليكس، وأظهرت محاولات متعمدة لتحييد المرشح السابق بيرني ساندرز لصالح كلينتون.
لكن ساندرز قدم دعمه الكامل لمنافسته، وقال أمام نحو خمسة آلاف مندوب من الحزب إنه "إذا راجعنا أفكارها وزعامتها نرى أن هيلاري كلينتون يجب أن تصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".
وأكد أن كلينتون ستكون رئيسة استثنائية وأنه فخور بالوقوف إلى جانبها، مما أثار هتافات غاضبة من قبل أنصاره الذين يثيرون ضجة منذ اليوم الأول للمؤتمر ويرون أن كلينتون تخون المثل التقدمية للحزب.
من جهتها، أكدت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما في خطاب عن دعمها لكلينتون، معتبرة أنها الوحيدة التي تملك المؤهلات لرئاسة الولايات المتحدة.