جرثومة الحمل أو التوكسوبلازما والمعروفة أيضاً بجرثومة القطط، من الأمراض الطفيليَّة، التي تصيب المرأة الحامل، وتنتقل العدوى من القطط إلى المرأة وتتسبب في إسقاط الجنين، خاصة في الأشهر الأولى للحمل إذا لم تكتشف مبكراً
 
أنَّ جرثومة الحمل أو جرثومة القطط، تنتقل إلى المرأة الحامل عن طريق فضلات القطط، وقد تنتقل عن طريق فروها، فهي تنمو وتتكاثر في القطط بشكلٍ كبير وقد تصاب به حيوانات أخرى كالمواشي وتنتقل للإنسان عن طريق تناول اللّحوم الحمراء أو المشوية، وقد ينتقل عن طريق تناول الخضراوات أو الفواكه غير المغسولة التي زرعت في تربة بها طفيلي التّوكسوبلازموس، الذي عادة ما يصيب أصحاب البنية الضعيفة
 كيف يتم تشخيص العدوى؟
عن طريق الفحص السريري وإجراء الفحوص، واختبار الحبل السري المرتبط بالجنين للتأكد من إصابة الطفل بالعدوى، وبعض النساء تحمل الجرثومة وتضع مولودها، وقد يعيش أو يتوفى خلال وقت قصير من ولادته. وهنالك صنف آخر من النساء قد تحمل مضادات التوكسوبلازموس في جسمها منذ سنين سابقة قبل بدء الحمل، وقد يتم حملها بسلام وتضع طفلها بصحة جيِّدة، لكن تكمن الخطورة عندما تصاب المرأة الحامل بهذا الفايروس في أشهر حملها الأولى.
 عن طريق تحاليل الدم لمعرفة الأجسام المضادة وهي IgM وIgG.
 ووجود الأجسام المضادة IgM يدل على العدوى والمرض ويحتاج إلى أخذ العلاج.
 أما وجود الأجسام IgG فيدل على وجود الأجسام المضادة فقط، وربما وجود عدوى سابقة، لكن ليست موجودة الآن.
 أما زيادة نسبة الأجسام IgG بنسبة كبيرة فتعامل كوجود عدوى جديدة وتحتاج إلى علاج.
العلاج
يعدُّ السبيرامايسين من أقوى أنواع المضادات الحيويَّة، الذي تعالج به هذه الجرثومة لتجنب إصابة الحامل بهذا المرض ومن المهم جدا أثناء فترة الحمل
 إجراء التحاليل اللازمة قبل الحمل وخلاله، لاكتشاف مدى مناعتك، ولأخذ الاحتياطات اللازمة ضدّ هذا المرض
ـ لا تتعاملي مع القطط، وتخلصي من فضلاتها في أسرع وقت ممكن. قومي بتجميد اللحوم قبل الطبخ، لأنَّ التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات
اطهي اللحم جيداً على درجة حرارة تصل إلى 145 ـ 180 فهرنهايت حتى يختفي اللون الأحمر تماماً، كما يجب غسل الفاكهة والخضراوات جيداً، وغسل الأدوات المستعملة في تقطيع اللحم