للمرة الثانية خلال الشهر الجاري، تحولت الشمس إلى كرة خالية من أي شوائب أو تفاعلات، أو ما يمكن أن نطلق عليه نشاط شمسي منخفض، الأمر الذي قد يؤدي إلى فترات برد طويلة بحسب الخبراء.
ودخلت الشمس حاليا في أهدأ فتراتها من حيث النشاط، وتعتبر الأكثر هدوءا منذ قرن كامل. وأظهرت صور من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” التقطت للشمس عدم وجود أي بقع أو شيء يشوب سطح الشمس.
ويقول علماء الفلك إن هذه الظاهرة عادية وأن النشاط الشمسي يضعف ويتضاءل في دورات تستغرق الواحدة منها 11 عاما، ونحن الآن في السنة السابعة من الدورة 24 التي كانت بدأتها عام 2008، وبلغت ذروتها عام 2014 وسبقتها ذروة أخرى في عدد البقاع الشمسية في مارس 2012.
على أنه إذا استمرت هذه الظاهرة، فإن الأرض قد تتجه نحو عصر جليدي مصغر بحسب تحذيرات العلماء.