خصص الاجتماع التشاوري الذي عقد بمقر ديوان وزارة التعليم بطرابلس ، وضم وزير التعليم الدكتور محمد العزابي وعدد من المستشارين المختصين في الشأن التعليمي لتدارس الصعاب وحلحلة المشاكل التي تواجه توحيد الهيئات والإدارات والمراكز والمصالح التابعة لوزارة التعليم ، وإنهاء انقسامها وتواجدها بشكل موازي في المنطقتين الشرقية والغربية.
وأكد الحاضرون ، على ضرورة النأي بقطاعي التعليم والصحة عن أي تجادبات سياسية ، كما حملوا شاغلي المناصب القيادية في تلك الهيئات والإدارات والمراكز والمصالح التابعة لوزارة التعليم بكلتا المنطقتين(الشرقية والغربية ) مسؤولياتهم أمام الله ثم الوطن، مطالبينهم بتغليب مصلحة الوطن عن أى مصالح جهوية أو قبلية أوشخصية.
ودعا الدكتور العزابي المسؤولين بتلك الجهات ، إلى ضرورة فتح باب التواصل فيما بينهم ، من أجل رأب الصدع وإنهاء الإنقسام والوصول إلى أرضية مشتركة تستطيع الوزارة من خلالها توحيد كل الجهات التابعة لها وتضمن فيما بعد حصولها على الدعم الدولي من كافة المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي ، فضلاً عن الدعم الذي ستقدمه الأمم المتحدة لقطاع التعليم في ليبيا والمتوقف بشكل مباشر على توحيد الهيئات والإدارات والمراكز التابعة للوزارة ، وفي انتظار اعتماد أطراف موحدة لكافة تلك الجهات من أجل التواصل معها .