أفردت وزارة السياحة في تقرير لها مساحة واسعة خصصتها للحديث عن الجزر والصخور البحرية الواقعة بالساحل الليبي الممتد بطول أكثر من ألفي كيلو متر بالبحر الأبيض المتوسط وما تتمتع به من ميزات وخصائص وتتفرد به من مقومات سياحية .
فقالت تنتشر قبالة الساحل الليبي مجموعة جزر صغيرة ، تعد ملاذات طبيعية ، وبيئة ملائمة لأصناف من الطيور المهاجرة ومستوطنات للأحياء البرمائية، لاسيما في الجزء الشرقي من البلاد ، وكذلك تنطوي على فرص عديدة للسياحة بشتى أنواعها.
وأكد التقرير أن هذه الجزر رغم صغر مساحة معظمها، فهي تنطوي على مقومات أولية لقيام عديد الأنشطة السياحية ، بما في ذلك الغوص أو مراقبة الأحياء البحرية ، أو الصيد ، والقيام بالنزهات على متن القوارب ، جنباً إلى جنب مع ما توفره من فرص للاصطياف على طول موسم فصل الصيف.
وأوضح التقرير أنه وعلى طول المسار الساحلي من الغرب إلى الشرق ، تبرز جزيرة فروة ، وهي عبارة عن لسان رملي يمتد قبالة ساحل منطقة ابي كماش، ويربطها بالبر الرئيسي طريق رملي، يتصل في مواسم من السنة باليابسة عبر قناة فم الوادي أو رأس تالقة. وتعتبر جزيرة فروة إحدى روائع الساحل الليبي