حذرت دراسة طبية حديثة من أن غسيل الصحون والأواني في غسالة الصحون يزيد فرص إصابة الأطفال بالحساسية والربو والأكزيما الجلدية، بحسب ما ذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" .
وتعد النتائج المتوصل إليها هي الأحدث في دعم نظرية " فرضية النظافة " التي تشير إلى أن التعرض المبكر للعديد من الميكروبات المختلفة قد يحافظ على آلية عمل الجهاز المناعي في حال عمله بشكل صحيح في المقام الأول.
وكانت عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن غسل الصحون باليد يكون في كثير من الأحيان أقل فاعلية من آلة غسل الصحون في الحد من المحتوى البكتيري.
وقد أجريت الدراسة على أكثر من ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 7 و8 سنوات تمت مراجعة تاريخهم المرضي الوراثي فيما يتعلق بنوبات الربو والحساسية والأكزيما الجلدية، حيث تم تقييم طرق تنظيف الأواني والأطباق في أسرهم.
وأشارت المتابعة إلى أن نحو 12% من الأسر التي تنظف الأطباق يدويا تراجع بمعدل النصف بين أطفالهم فرص الإصابة بنوبات الحساسية والربو، مقارنة بالأطفال الذين اعتادت أسرهم تنظيف الأطباء والأواني في غسالة الصحون.