نفى بيان صادر عن وزارة الداخلية الثلاثاء ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن وفاة مواطن مصري ، موقوف رهن التحقيق لدى السلطات الليبية بتهمة التبشير بالمسيحية ، نتيجة التعذيب .
وأوضح البيان أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة ناتجة عن ارتفاع مفاجئ وشديد في ضغط الدم ، كما أكد التقرير خلو الجثة من أي كدمات أو آثار تعذيب ، هذا بالإضافة إلى شهادة باقي المجموعة الخاضعة للتحقيق .
وأشار البيان إلى أن التقرير أعد بمعرفة الطبيب الشرعي "سامي الجندي " وهو مصري الجنسية ، وأن النيابة العامة تشرف على التحقيقات الجارية بالخصوص باعتبارها سلطة الإشراف على أعمال الضبط القضائي .
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين التأني وعدم التسرع في الحكم على الأمور وعدم الانسياق وراء من يسعى لعرقلة وضع أساسات الدولة المرجوة والاصطياد في الماء العكر لترويج الإشاعة وإيقاد نار الفتنة بين الشعب الليبي وحكومته .
وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت ثمانية أشخاص بتهمة التبشير بالمسيحية في ليبيا ، بينهم 5 من الجنسية المصرية ، وثلاثة من جنسيات مختلفة كورية ، وأمريكية ، وجنوب افريقية .