اشتركت اثنتين من كبريات شركات السيارات في ابتكار سيارة قادرة على القيادة الذاتية إذا غفا السائق أو شعر بالنعاس، وتستخدم السيارة المستقبلية تقنية نظام المساعدة في القيادة المتقدم (ADAS) من أجل خفت المصابيح الأمامية والمكابح والإبقاء على السيارة في مسارها دون انحراف، وتعمل الأنظمة القياسية البيومترية على مراقبة حركة عيني السائق وانتباههما، من أجل التأكد من عدم غفوة السائق، وستقوم السيارة بالقيادة الذاتية في حالة دخل السائق في نعاس، عبر تحسس حدود المسار للتأكد من عدم انحراف السيارة عنه، وبوجود كاميرا خاصة، تستطيع الأنظمة الإلكترونية اكتشاف السيارات المقتربة، وسيعمل النظام على كبح السيارة آلياً إذا اكتشف وجود مارة أو راكبي دراجات في الطريق، ولن يترك هذا النظام السائق نائماً بل سيقوم بإيقاظه فور غفوته عبر تنبيه صوتي وضوئي، وبالرغم من ذلك، لن يكون هذا النظام آلياً بالكامل، حيث سيتمكن السائق من استعادة السيطرة على السيارة بمجرد لمس المقود أو المكابح، ومن المقرر أن تعرض السيارة في معرض المستهلك للألكترونيات في لاس فيجاس الشهر المقبل، وزاد في الآونة الأخيرة التنافس بين شركات السيارات في إنتاج سيارة ذكية ذاتية القيادة، مما يشير إلى أنها ستكون الخاصية الأكثر رواجاً في المستقبل القريب.