أطلقت الولايات المتحدة تلسكوب IRIS الشمسي الذي وصل إلى موقعه المحدد في المدار، وذلك بواسطة صاروخ "بيغاسوس إكس إل".
ويُصنف هذا التلسكوب ضمن أجهزة الفضاء الصغيرة، إذ لا يتجاوز وزنه 200 كغم ويحتوي على عداد رصد واحد فقط. ويحتوي IRIS على مرآة قطرها 20 سنتم، بالإضافة إلى سبيكتورغراف لرسم الطيف تم دمجهما في جهاز واحد.
وتسمح قدرات هذا التلسكوب للعلماء برصد التغيرات على الشمس بإمكانية تفوق إلى حد كبير الأجهزة السابقة. ويأمل المختصون بأن يتيح لهم هذا الجهاز الفضائي التوصل إلى حلول لمسائل غامضة، كمعرفة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع درجة حرارة التاج الشمسي والبحث بشكل تفصيلي فيما يدور في المنطقة ما بين التاج والغلاف الضوئي، وتحديدا انتقال الطاقة في هذه المنطقة.