عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بطلب أردني، يوم الاربعاء ، لمناقشة الوضع في الاراضي الفلسطينية ولا سيما القدس .
وقال الاردن في بيان تلاه امام المجلس، نائب المندوب الدائم، إن القدس تواجه "مخاطر تصعيد وتعنت الاسرائيليين، وتعصب وتطرف وهمجية المستوطنين، تهدف في صميمها إلى تغيير الوضع الراهن وطمس الطابع الديني والتراثي للمدينة المقدسة وتغيير تركيبتها الديموغرافية".
وأضاف البيان " أن تلك السياسات الإسرائيلية التي تهدد القدس المحتلة تخضع لأهداف داخلية تعبوية ضيقة وتحريضية تنذر بحلقات دموية جديدة من العنف والكراهية وسيكون لها ارتداداتها على المنطقة وعلى العالم بأسره".
وطالب العالم بأن يلتفت "الى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديدا في القدس الشرقية، حيث ما زال سياسة الاسرائيليين ماضية ودون هوادة، في التوسع الاستيطاني وفي انتهاك لحرمات الأماكن الدينية التي تعد مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي الإنساني وبالأخص قواعد لاهاي لعام 1907 واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949".
و أكد البيان أن الأردن سيستمر في تسخير جميع إمكانياته في الدفاع عن القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ورعايتهما والحيلولة دون المس بهما.