قام رائدا فضاء تابعان لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بعملية سباحة في الفضاء خارج المحطة الفضائية الدولية لإصلاح عطل كهربائي أمس الأربعاء ثم استهلا مهمة لتجهيز المحطة لاستقبال رحلات فضاء تجارية.
وكانت المهمة الأساسية للرائدين هي إبدال جهاز لتنظيم الجهد الكهربائي تعطل في مايو بآخر جديد. وتسبب العطل في توقف احد الألواح الثمانية المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بالمحطة.
وتطلبت المهمة العمل أثناء دوران المحطة ليلا حول الأرض وهي فترة توقف الألواح الشمسية عن توليد الطاقة.
وتحلق المحطة وهي مجمع أبحاث تكلف مائة مليار دولار على ارتفاع 420 كيلومترا فوق الأرض. وبعد انجاز مهمة إبدال منظم الجهد الكهربائي بدأ الرائدان ويزمان ويلمور مشروعا لناسا من المتوقع ان يستمر عاما لتجهيز المحطة الفضائية الدولية لوصول مركبات فضاء في رحلات تجارية.
وتعاقدت ناسا مع شركتي بوينج وسبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز الخاصة للبدء في إرسال أطقم إلى المحطة في 2017.
وقال مسؤولون في ناسا إن تجهيز منصات الالتحام بالمحطة لاستقبال المركبات الجديدة سيحتاج إلى عشر عمليات اخرى للسباحة في الفضاء في العام القادم.
وبدأ الرائدان ويزمان ويلمور العمل بتغيير موضع ذراع تحمل كاميرا تمهيدا لنقل وحدة تخزين إلى نقاط الالتحام بالمحطة بواسطة رافعة آلية الصيف القادم.
وقاما أيضا بتحريك جهاز بث لاسلكي وتركيب كاميرا جديدة.
ويعتزم رائدان روسيان من طاقم المحطة الفضائية القيام بعملية سباحة في الفضاء في 22 أكتوبر لإجراء تجارب وفحص وتصوير الواجهة الخارجية للجانب الروس من المحطة والقيام ببعض أعمال الصيانة.