دعت وزارة الصحة، مشرفي الرصد، وفرق الاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومديري المستشفيات والعيادات العامة والخاصة والمنافذ، إلى الانتباه وأخذ الحيطة والحذر ورفع حالة التأهب من مخاطر تفشي مرض الإيبولا القاتل.
وأخطر مدير إدارة الرصد والاستجابة السريعة بوزارة الصحة الدكتور" حسين غويلة" في تعميم كتابي المركز الوطني للأمراض برفع درجة التأهب في المستشفيات والعيادات الخاصة والعامة والمنافذ، بشأن ظهور أي حالة اشتباه إصابة بالإيبولا، وتبليغ إدارة الرصد لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأهاب" غويلة" في تعميمه، بمشرفي الرصد والمواطنين، بالتنبه لأعراض هذا المرض، وعدم التعامل مع المهاجرين الأفارقة والاختلاط المباشر بهم.
كما أوضح التعميم، الاحتياطات الواجب اتخاذها عند الاشتباه في أي حالة ، وذلك من خلال عزل المريض وارتداء القفازات والكمامات الطبية والمعاطف الخاصة، والتعامل مع المريض بحذر شديد وأدواته، وكذلك الأدوات الطبية الملوثة بسوائل المريض، وأثناء التعامل مع الجثة سواء في التغسيل والتكفين بحذر وكذلك" الدفن الأمن".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في آخر إحصائية لها عن مرض الإيبولا القاتل خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 اكتوبر الجاري بنيويورك إن عدد المصابين وصل إلى ( 8000 حالة) فيما وصلت الوفيات إلى( 3800 )في عدد من دول العالم.
يذكر أن أعراض مرض الإيبولا القاتل، تظهر عند الإنسان بالحمى والصداع وآلام بالمفاصل والعضلات، وأيضا القيئ والإسهال الدموي، والنزيف من جميع فتحات الجسم، بما فيها بصيلات الشعر والعينين.