خصصت لجنة الأزمة والطوارئ إجتماعها المنعقد ظهر أمس الأحد لمناقشة الاستعدادات الجارية من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض فيما يخص مرض الإيبولا.
وأفاد د. بدرالدين النجار بأن الوضع مطمئن بشكل عام وان المركز وإدارة الرصد والتقصي وكل فرق الرصد والتقصي يتواصلون على مدار ال 24 ساعة بفرق إستجابة سريعة مدربة جيداً وهناك تواصل دوري مع المستشفيات، ولكن الشائعات وتناقلها من دون مصدر رسمي كان له أثر سلبي في الشارع العام.
وفيما يخص المرض والخوف من الهجرة الغير شرعية فأن الأمر لايدعوا إلى القلق لأن أعراض المرض تبدأ في الظهور من يومين إلى ثلاثة إلى أن يصل إلى 20 يوماً حينها تبدأ الأعراض القاتلة بالظهور و الكل يعرف ان المهاجر الغير شرعي تستغرق فترة وصوله إلى ليبيا إلى أكثر من 20 يوماً مما يعني أن لو هناك أي شخص مصاب فأن حياته ستنتهى قبل الوصول إلى بلادنا.
أما بخصوص طرق الانتقال فقال أن المرض ينتقل عن طريق إفرازات الجسم من الشخص المصاب، أما فيما يتعلق بالمسافرين والوافدين عبر المنافذ الرسمية فإن هناك مراكز للحجر الصحي وان المركز يعمل فيها من خلال تعليمات منظمة الصحة العالمية ولايمكن أتخاذ أي إجراء دون أن يصدر عن طريقها وأن المركز قد خاطب الإدارة العامة للجوزات والجنسية بعدم منح أي تأشيرة دخول إلى ليبيا بالنسبة للقادمين من البلدان التي رصد فيها هذا المرض.
وفيما يخص مخيمات اللاجيئين بالمنطقة الغربية فقد تم إجراء مسح عليها حيث ظهر أن أغلب المتواجدين فيها أنقضت على تواجدهم فيها عدة أشهر وفي إطار تعاون الدول المغاربية فقد تم تأسيس الشبكة المغاربية لتبادل المعلومات الوبائية أنبثقت فكرتها من ليبيا ويتواصل مندوبي الدول المغاربية بشكل دوري لتبادل المعلومات والافكار والتنسيق فيما بينهم في حالة وجود أي طارئ في إحدى البلدان المغاربية.
وفي إطار التعاون تكفل جهاز الاسعاف والطوارئ بتوفير طائرة لنقل أي فريق عمل يحتاج للتنقل بين المدن الليبية لتسهيل مهامه، وفي جانب التوعية بأن المركز لم يغفل هذا الجانب فيما يخص النشرات التوعوية وأن المركز سيتولى إصدارها وقت الحاجة لها وتوزع في مختلف المدن الليبية.