أبدى الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، استعداده لاستئناف نشاط بعثة من الاتحاد على الحدود بين مصر وقطاع غزة للمساعدة في تحقيق استقرار الأوضاع بالقطاع بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
ورحب وزراء الخارجية، الاتحاد الأوروبي، في محادثات عقدت في بروكسيل، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مبرزين"إمكانية إعادة إطلاق (بعثة المعاونة الحدودية) التابعة للاتحاد على معبر رفح وربما توسيع نطاقها".
وذكر بيان، صدر عقب هذا الاجتماع، أن"الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم آلية دولية ممكنة أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تشمل إعادة تنشيط، وربما توسيع نطاق وتفويض بعثة المعاونة الحدودية".
يشار إلى أن بعثة المعاونة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي بدأت مراقبة معبر رفح الحدودي عام 2005 في إطار اتفاق يهدف إلى تخفيف مخاوف أمنية إسرائيلية، بعد أن سحبت قواتها ومستوطنيها من غزة، غير أن هذه العملية توقفت بعد عامين عندما سيطرت حماس على القطاع.
وبخصوص المساعدة في استئناف نشاط البعثة، قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنهم يؤيدون أيضا إطلاق برنامج تدريبي لأفراد الجمارك التابعين للسلطة الفلسطينية وأفراد الشرطة لإعادة نشرهم في غزة.
كما أثار الوزراء الأوروبيون إمكانية عقد مؤتمر دولي للمانحين للمساعدة في تمويل إعادة إعمار غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي.