دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الثلاثاء الدول العربية إلى النأي بالعمل العربي المشترك عن عوامل الخلاف والاختلاف.
وقال الشيخ صباح في كلمته في افتتاح القمة العربية المنعقدة بالكويت" إننا مدعوون اليوم إلى البحث في الأسس التي ينطلق منها عملنا العربي المشترك وإيجاد السبل الكفيلة بتعزيزه وتوطيد دعائمه من خلال النأي به عن أجواء الخلاف والاختلاف والتركيز على عوامل الجمع في هذا العمل.
وأشار الى أن خطر القتال في سوريا تجاوز الحدود السورية والإقليمية، مشيراً إلى أن تقارير المنظمات الإنسانية أكدت أن الكارثة في سوريا تسببت في ضياع جيل بأكمله.
وأضاف أن 5.5 ملايين طفل سوري يعيشون في مهب الريح.. ونحن أمام واقع أليم وكارثة انسانية فالخطر محدق والخسائر جسيمة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى أن يعيد للعالم مصداقيته لحفظ الأمن والسلم الدوليين وأن يسعى إلى وضع حد للكارثة الإنسانية في سوريا.
وأكد أن السلام العادل والشامل بشأن القضية الفلسطينية،لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن الإنتهاكات الإسرائيلية تقف عائقا أمام تحقيق السلام.
وتطرق إلى الملف النووي الإيراني داعياً طهران إلى مواصلة تنفيذ التعهدات التي التزمت بها سابقاً خلال اجتماعات مجموعة (5+1) تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تبديد قلق دول المنطقة إزاء برنامجها النووي.
وفي ما يتعلق بـالإرهاب، قال يجب مضاعفة الجهود الرامية الى وقف ظاهرة الإرهاب الخطيرة مهما كان مصدره، معتبراً أنه يتعين مضاعفة جهود الدول العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي بهدف وأد هذه الظاهرة الخطيرة.