استبعد محللون اقتصاديون تحرير قطاع النفط الفنزويلي بعد وفاة الرئيس "هوجو تشافيز " ، كما أنهم لا يتوقعون تغييرات واسعة في سياسات فنزويلا النفطية .
وقالوا إن توافر مناخ مناسب للاستثمار في فنزويلا سيؤدي إلى تحسن كبير في إمدادات النفط بالسوق العالمية ، وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤدي ذلك إلى كبح جماح الأسعار .
وأضاف خبراء من "مؤسسة جيه.بي.سي إنيرجي" للاستشارات النفطية في فيينا " يمكن أن نرى فرصة ضئيلة أمام حدوث انفتاح أكبر أمام المستثمرين الأجانب " .
كما أوضح خبير في مؤسسة "كيه.بي.سي" البريطانية لاستشارات الطاقة أنه من المشاكل التي تواجه قطاع النفط الفنزويلي أن شركة "بيتروليوس دي فنزويلا" تحول الجزء الأكبر من إيراداتها لتمويل المشروعات الاجتماعية للحكومة بدلا من استثمارها.
يشار إلى أن فنزويلا تعتمد على شركات من الصين والهند وروسيا لاستخراج النفط وهي تحقق نتائج ضعيفة .
يذكر أن الرئيس الراحل "هوغو تشافيز" قد أمم حقول النفط المملوكة لشركات غربية مثل شركة إكسون الأمريكية أثناء رئاسته وطرد الشركات الأجنبية مما أدى إلى تراجع الاستثمارات في صناعة النفط الفنزويلية وبالتالي تراجع إنتاج الحقول.