أكد وزير الثقافة " الحبيب الأمين " أن قطع بحرية تابعة للجيش الليبي تسيطر حاليا على ناقلة النفط الكورية الشمالية "مورنينغ غلوري" قبالة ميناء السدرة بحوالي 10 أميال بحرية .
وقال " الأمين " في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية ، " قامت القوات البحرية بمحاصرة الناقلة قبالة ميناء السدرة بـ 10 اميال بحرية وتم الدخول إلى الناقلة لاخراجها من المكان إلا أن مشكلة فنية حدثت، ونتوقع خروج الناقلة من هناك في أي لحظة".
وأوضح أنه حدثت مناوشات قليلة مع زوارق أخذت عنوة من مؤسسات الدولة هناك ، وتم ردها بكثافة نيران القوات البحرية، مشيرا إلى أن هذه المناوشات لم تسفر عن أي خسائر في الارواح بين الطرفين .
كما أكد أن الناقلة النفطية مصانة ومحمية من القوات البحرية ولا أحد يستطيع الاقتراب منها، مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة هناك حاولت مساء اليوم الاقتراب لكن تم صدها".
وأشار إلى أن مجلس الوزراء لم تصدر عنه أي تصريحات بشأن تحرك السفينة إلى أي جهة، وقال إن هناك جهات أخرى صرحت أن السفينة تحركت لموانئ اخرى في محاولة لبث الفتنة بين الليبيين واضفاء الجهوية على هذه العملية التي هي بامتياز للجيش الليبي واركان البحرية. وأعرب عن أمله أن تنتهي العملية قريبا، لافتا إلى أن القوات البحرية تتعامل في هذه العملية بحساسية مفرطة لمحاولة الخروج بالناقلة بامن وسلام ودون ان تتعرض المنشآت النفطية هناك إلى أي أعطاب أو اضرار قد تنجم عن اي عمل عسكري".
وحذر الوزير المجموعات المسلحة التي تسيطر على منطقة السدرة من اطلاق النار نظرا لأن المنشآت النفطية تحتوي على مواد شديدة الاشتعال، وقال إن إي عمل من هذا النوع سيزيد من وضع هذه المجموعات السيء أمام القانون.