أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مجددا بأنها تنئ بمنتسبيها من الجيش الوطني عن أي جدال أو تجاذبات سياسية وأنها مع الحراك الشعبي السلمي.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة في بيان لها أمس الاثنين وقوفها ضد أي تحرك مسلح ضد الشرعية التي اختارها الشعب الليبي بإرادته وفق أهداف ومبادئ ثورة 17 فبراير التي تنادى بإرساء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير بالوسائل السلمية.
وأكدت رئاسة الأركان في بيانها رفضها الاعتداء على جميع مؤسسات الدولة ومقراتها واستخدام العنف لفرض الآراء بمختلف إتجاهاتها.