بدأت بالعاصمة الكنغولية كنشاسا، أمس الاربعاء، أعمال قمة دول تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا (كوميسا) بمشاركة 19 دولة عضوا في هذا التجمع من بينها ليبيا.
ويرأس الوفد الليبي المشارك في هذه القمة وزير الخارجية والتعاون الدولي "محمد عبدالعزيز". وتنعقد القمة السابعة عشرة لتجمع الكوميسا تحت شعار "دعم التجارة البينية في الكوميسا من خلال المشروعات الصغرى والمتناهية الصغر".
وستناقش القمة على مدار يومين عدة مواضيع اقتصادية من بينها تقرير التجارة البينية بين الدول الافريقية، وسبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين دول الأعضاء وزيادة المبادلات التجارية وخلق منطقة كاملة الاندماج بتخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على السلع والخدمات.
كما ستبحث القمة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي للدول الأعضاء، وآليات تعزيز العلاقات بينها وبين الدول الافريقية والمنظمات الدولية، والتعاون في مجال الامن والسلم وسبل الحد من النزاعات في دولها، وكذلك آليات تفعيل محكمة العدل الافريقية.
ويضم التجمع في عضويته 19 دولة هي ليبيا ومصر والسودان وأنجولا وبوروندي وجزر القمر والكونغو الديمقراطية وجيبوتي واريتريا واثيوبيا وكينيا ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وناميبيا وروندا وأوغندا وزامبيا وزيمباوي، وانسحبت منها تنزانيا في سبتمبر 2000.
وبدأت اتفاقية الكوميسا كمنطقة تجارة تفضيلية عام 1981 بهدف الوصول إلى منطقة تجارة حرة بين الدول الأعضاء لتصبح بعدها اتحادا جمركيا ثم سوقا مشتركة لتتخذ شكلها الحالي عام 1994، وانضمت لها ليبيا في 2006.