وصلت إلى مطار امعيتيقة مساء أمس الاثنين، جثامين ضحايا الطائرة الليبية التي تحطمت يوم الجمعة الماضي بمنطقة قرمبالية في تونس.
وكان في استقبال الجثامين بالمطار، رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، ورئيس أركان السلاح الجوي، ورئيس أركان الدفاع الجوي، وضباط بالجيش الليبي، وطيارو سرب الانتينوف، وعدد من الثوار وأهالي الضحايا، وسفير تونس في ليبيا.
وجرت مراسم تأبين لضحايا الطائرة المنكوبة بمطار امعيتيقة، وألقيت العديد من الكلمات التي ترحمت على أرواحهم، ثم أقيمت عقب ذلك صلاة الجنازة على أرواح الضحايا.
وكانت اللجنة المشتركة الليبية التونسية قد أبنت ضحايا الطائرة بمطار تونس قرطاج بحضور رئيس وأعضاء اللجنة والقائم بأعمال السفارة الليبية وأعضاء السفارة والقنصل العام في تونس وعدد من ذوي الضحايا.
وسقطت طائرة (الانتنوف 26) أثناء رحلة إسعاف لمرضى من طرابلس إلى العاصمة تونس بسبب حريق في أحد محركاتها، حسب بلاغ السلطات الجوية التونسية الذي أكدت أنها تلقت نداء استغاثة من الطائرة قبل فقد الاتصال بها واختفائها من الرادارات بالكامل.
وكان على متن الطائرة أحد عشر شخصا هم الطياران"صلاح رشيد المسلاتي"، و"وليد خليفة"، والملاح الجوي"عمار صالح الجالي"، والمهندسان الأرضيان"جمعه أبورويص"، وأحمد الكندي"، والطبيب" مصباح عقيل"، بالإضافة إلى المواطنين"مفتاح الدوادي"، و"نور الدين وعبدالحكيم الصيد"، و"وليد صالح الصيد، و"الطاهر عبدالمولى الشريف".
هذا وتوجهت الجمعة الماضي بعثة ليبية من مصلحة الطيران إلى تونس لمتابعة مجريات التحقيق في حادثة سقوط الطائرة مع السلطات التونسية للكشف عن ملابسات الحادث.