يعيش الشعب الليبي هذه الأيام، أجواء البهجة والاحتفالات العفوية في مناطقه ومدنه وقراه كافة بذكرى ثورته المجيدة في السابع عشر من فبراير، التى سطّر فيها ثوارُه البواسل أروع ملاحم النضال والجهاد ضد أعتى نظام دكتاتوري في العصر الحديث جثم على صدور العباد والبلاد طيلة أربعة عقود ونيف.
فقد انطلقت في العاصمة طرابلس، هذه الاحتفالات بإقامة"مهرجان طرابلس"، الذي ينظمه مجلس طرابلس المحلي لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من يوم السبت، وحتى يوم السابع عشر من فبراير، وذلك إيذانا بانطلاق الاحتفالات في كل ربوع ليبيا بهذه الذكرى المجيدة.
وشارك سكان طرابلس العاصمة وضواحيها، في هذا المهرجان حيث تجمعوا في ميدان الشهداء، وهم يرفعون رايات الاستقلال ويطلقون الألعاب النارية والهتافات والتكبير.. متغنين بأناشيد الحرية والثورة.
وكان مجلس طرابلس المحلي، قد أعلن عن تنظيم مهرجان طرابلس بميدان الشهداء، وأنه سيتضمن العديد من البرامج والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، واستعراضا للسلاح الجوي الليبي والقوات البحرية وللفرق النحاسية والكشافة، وعرضا للقفز بالمظلات، ونشاطات غنائية ومسرحية خاصة بالطفل، وألعابا رياضية ترفيهية متنوعة، وحفلات فنية طيلة أيام المهرجان.
وقد ازدانت الشوراع والميادين الرئيسة في المدن الليبية كافة، برايات الاستقلال فيما حرص المواطنون على تزيين مركباتهم الآلية برايات الاستقلال.