دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السبت القوى والفعاليات السياسية الليبية إلى مضاعفة جهودهم من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك حول كيفية معالجة الأزمة السياسية والوضع الأمني المضطرب خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد هذه الأيام.
كما حثت البعثة القادة السياسيين على التحرك فورا استجابة لتطلعات الشعب الليبي متجاوزين بذلك خلافاتهم السياسية.
جاء ذلك على موقع البعثة الالكتروني ، عقب الاجتماع التشاوري الخامس الذي استضافته البعثة بطرابلس يوم الخميس الماضي وشارك فيه عدد من القوى والفعاليات السياسية الليبية .
وحذرت البعثة من أن استمرار الانقسامات وعدم التوصل إلى اتفاق شامل حول إدارة عملية الانتقال الديمقراطي قد يشكلان تهديدا جديا للوحدة الوطنية والسلام والتنمية في ليبيا ، مؤكدة استعدادها لتقديم أي مساعدة مطلوبة لتسهيل إجراء حوار وطني يهدف إلى توافق حول معالجة الازمة الراهنة.
وكان اللقاء التشاوري الرابع قد عقد بطرابلس في شهر ديسمبر الماضي بمشاركة قيادات الأحزاب السياسية ومختلف الكتل في المؤتمر الوطني العام وبعض الشخصيات المستقلة .