أكد وزير الدفاع بالحكومة المؤقتة" عبدالله الثني"، حرص الوزارة على بناء جيش وطني قوي قادر على آداء دوره الهام في حماية الوطن والدفاع عنه، وبناء المؤسسات العسكرية، وتأهيل منتسبيها.
وقال السيد" الثني" في لقاء مع صحيفة"جيشنا" : "إن هنالك بعض العراقيل تعيق طريق بناء الجيش ولعل من أهمها : الاغتيالات التي تلاحق قياداته، والاختراقات الحدودية، والأسلحة المتهالكة، والمعنويات الضعيفة، ولكن رغم هذا فإن منتسبي المؤسسة العسكرية الأبطال نجدهم في الجنوب يواجهون تجار الموت، وفي الشمال يواجهون من يسعون لاغتيال الوطن.
وأوضح وزير الدفاع" عبدالله عبدالرحمن الثني" في حواره أن خطة الوزارة تستهدف حماية الشواطىء وتأمينها، وتوفير منظومة للصواريخ الدفاعية ذات تقنية عالية تستطيع حماية كل التراب الليبي .. مشيرا إلى أن النظام السابق دمر المؤسسة العسكرية وفق سياسة ممنهجة، لأنها تشكل خطرا على نظامه، فدمر معنويات الجيش واقحمه في معارك وحروب لا فائدة منها.
وأوضح أن الحدود الجنوبية للبلاد ستكون مؤمنة نهاية 2014 ، بالاتفاق مع إيطاليا، فقد بدأت الشركة المتخصصة في تركيب منظومة متطورة لحماية هذه الحدود مع تشاد والنيجر، وتحديدا "العوينات والسارة وتشاد وهذه الخطة الأولى، أما المرحلة الثانية فتستهدف حماية الحدود الشمالية من تهريب السلاح والهجرة غير الشرعية.
وأكد الوزير، أن دول الطوق والجوار.
مستعدة للتعاون مع ليبيا لدعم الامن والاستقرار وحماية الحدود وإنهاء المشاكل التي تأتي عن طريق الحدود.
وعن الوضع الأمني بمدينة بنغازي، أوضح أن عجز الأجهزة الأمنية من الوصول للجناة سببه عدم وجود جهاز مباحث عامة، فهذا الجهاز له دور كبير في استتباب الأمن، مشيدا بدور قوات الصاعقة وغيرها من قواتنا العسكرية في حماية الامن فهي تعمل ليلا ونهارا حبا للوطن، وحرصا على سلامة المواطن وراحته.
ودعا إلى عودة أبناء ليبيا الذين يعيشون في الخارج وعدم تركهم للتشرد لما في ذلك من تشويه لليبيا.. مشددا على عدم تكرار ما كان يرتكبه النظام السابق من جرائم في حق الليبيين في الداخل والخارج.