رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون السبت بموافقة المعارضة السورية على المشاركة في المؤتمر الدولي المقرر عقده الأسبوع المقبل في سويسرا سعيا لوضع نهاية للصراع في سوريا.
وفي بيان صدر عن المتحدث باسمه، قال بان كي-مون إن القرار يعد "خطوة شجاعة وتاريخية تصب في صالح إيجاد حل سياسي تفاوضي للصراع القائم منذ ثلاث سنوات والذي تسبب في الكثير من اليأس والدمار".
وذكر بان كي- مون أنه يتطلع إلى إسراع المعارضة بتشكيل وفد يمثل تمثيلا واسعا أطياف المعارضة السورية بما في ذلك المرأة.
فقد أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض في وقت سابق بعد تصويت جرى في مدينة اسطنبول التركية أنه سيشارك في محادثات السلام، التي تعرف أيضا باسم مؤتمر جنيف 2.
وسيترأس الأمين العام الحدث الذي سيعقد على جزئين. ففي أعقاب الجلسة الافتتاحية التي ستقام في مونترو يوم 22 يناير، ستبدأ محادثات بين الطرفين السوريين في جنيف يوم 24 يناير في ظل وساطة الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، لقى ما يزيد على 100 ألف شخص مصرعهم ونزح ما يزيد على ثمانية ملايين آخرين عن ديارهم منذ إندلاع الصراع في سوريا في مارس 2011.