يعقد في الكويت، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة للشعب السوري، ويستمر ليومين بهدف جمع ستة مليارات ونصف المليار دولار للمتضررين من الأزمة السورية.
ويفتتح المؤتمر برعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ويرأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان مؤتمر الكويت الأول عقد في يناير من العام الماضي ووعد بتقديم مليار دولار من المساعدات تم الايفاء بـ75% منها فقط.
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح إنه تمت مناقشة آخر التطورات وانعكاساتها على المنطقة في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا وتفاقم أعداد اللاجئين، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق إلى "جنيف 2" وحث جميع الأطراف للمشاركة فيه من أجل إيقاف نزيف الدم وإنهاء الصراع الدائر.
من جهتها، أعلنت منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزاً لدعم الشعب السوري عقب محادثاتها مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، مشيرة إلى أن مؤتمر "جنيف 2" هو بداية لعملية طويلة لكنها عملية ضرورية لإحلال عملية السلام.
وأضافت: "أود أن أثني على جهود الكويت في دعم الشعب السوري.. والاتحاد الأوروبي سيكون جاهزاً للعب دور مهم في هذا الصدد.. فيما يتعلق بمؤتمر جنيف 2 أعتقد أن الأخضر الإبراهيمي أوضح أن هدف هذا الحدث هو ما تم الاتفاق عليه في جنيف 1 ونحن سنبذل جهداً لإنجاح هذا المؤتمر المرتقب.. هذا الحدث سيكون بداية لعملية طويلة ربما، لكنها عملية ضرورية لإحقاق السلام".