القيت ضمن فعاليات مؤتمر الاقتصاد الإسلامي الذي ينعقد حاليا بطرابلس صباح امس الثلاثاء ورقات بحثية تناولت الصيرفة الإسلامية، والتأهيل المهني للمحاسبين والمراجعين، ومتطلبات عملية التحول التعليمي في المجال المالي والمصرفي بمؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى استعراض أساليب تمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة، ومناقشة طرق إدارة شركات التأمين الإسلامية.
كما تناولت الورقات البحثية، الأسس العلمية، والضوابط الشرعية، ومدى تحول شركات التأمين التقليدي إلى تأمين إسلامي، وإدماج مؤسسات الزكاة المعاصرة، وتقييم دورها الاقتصادي.
حيث شارك في هذه الورقات البحثية الدكتور"مصطفي أبوحميرة"، بورقة تناولت التحول نحو الصيرفة الإسلامية، أما الورقة الثانية فكانت بعنوان: التأهيل المهني للمحاسبين والمراجعين للدكتور"الحسين السريتي" والدكتور"عبدالناصر أبوزقية".
وكانت الورقة الثالثة للدكتور"هيثم خزنة"، تناولت متطلبات عملية التحول التعليمي في المجال المالي المصرفي في مؤسسات التعليم العالي، أما الورقة الرابعة فكانت للدكتور"إبراهيم المدنيني" استعرضت أساليب التمويل للمشروعات الصغرى والمتوسطة.
وشارك الأستاذ"هشام قشوط" بورقة تناولت إدارة شركات التأمين، وإعادة التأمين الإسلامي ( الأسس العلمية والضوابط الشرعية ).
و شاركت الدكتورة"خولة التوباني" مع الأستاذ"مجدي الأمين" بورقة بحثية عن تحول شركات التأمين التقليدي إلى تأمين إسلامي.
وشارك الدكتور"هشام دار"، بورقة عن الوقف الاسلامي.
أما الورقة الأخيرة للفترة الصباحية، فقد شارك في تقديمها الأستاذ"على الجروشي" و"إلهام التومي" حول مؤسسات الزكاة المعاصرة، وتقييم دورها الاقتصادي.
ويذكر أن المؤتمر الاقتصادي، قد افتتح أعماله يوم أمس بمشاركة حشد كبير من خبراء الاقتصاد والأساتذة ومديري الشركات، والمصارف والجامعات والمراكز البحثية، والمؤسسات العلمية، ومجالس رجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، ولفيف من المهتمين بهذا المجال.