دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم أمس الثلاثاء الجيش الى الانسحاب من الرمادي والفلوجة، ليلبي بذلك المطلب الرئيسي لنواب استقالوا احتجاجا على احداث هذه المحافظة السنية.
وقال المالكي في بيان لتتفرغ القوات المسلحة في ملاحقة اوكار القاعدة في صحراء الانبار ولينصرف الجيش الى مهمته مسلما ادارة المدن بيد الشرطة المحلية والاتحادية.
واضاف المالكي في بيانه ان على السياسيين اتخاذ مواقف حكيمة غير منفعلة بالاحداث والابتعاد عن اي موقف يمكن ان يصنف لصالح القاعدة والارهاب والطائفيين، والغاء فكرة الانسحابات من الحكومة والبرلمان التي اتعبت الدولة وحرمت المواطن من كثير مما كان ينبغي تحقيقه.
من جهتها، اصدرت الحكومة العراقية خلال جلستها الاسبوعية قرارا يدعو وزارات النفط والتجارة والصحة لتوفير الوقود والمواد الغذائية والطبية بشكل عاجل، وقيام الوزارات الاخرى باتخاذ مايلزم لتقديم الدعم والخدمات الضرورية لمحافظة الانبار.