أصدرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على أول شبكية صناعية للعين التي تُمثل جهازاً يعمل على مُضاعفة بعض وظائف الشبكية لاستعادة القدرة على الإبصار عند المُصابين باضطرابات جينية نادرة .
تم تصميم الجهاز من قبل الشركة لاستبدال وظيفة المُستقبلات الضوئية الحساسة للضوء في شبكية العين والتي تضررت نتيجة الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي الذي يُمثل أحد الاضطرابات التنكسية الوراثية التي تُفقد المريض قدرته على إدراك الضوء .
يتركب الجهاز من عدسات خاصة ترتبط بكاميرا فيديو ووحدة معالجة تُرسل إشارات إلى مُستقبل لاسلكي يتم زراعته في العين وبالرغم من عدم استعادة الرؤية بشكل كامل إلا أنها تُساعد المريض على أداء نشاطاته اليومية كتحديد مكان الأجسام ، والتعرّف على الحروف والأشكال الكبيرة .
تمت الموافقة على الجهاز في دول الاتحاد الأوروبي في العام 2011 للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاماً بعد ان أجريت تجربة سريرية تضمنت زراعته ل 30 مريض وأظهر مُعظمهم تحسناً في قدرتهم على رؤية ولمس مُربع في حقل أبيض, تحديد اتجاهات الحركة وتمييز الحروف الكبيرة , وما تزال الأبحاث قائمة لتطوير الجهاز واستخدامه لعلاج التنكس البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر .