عبر وزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة المؤقتة السيد " علي محيريق " عن قلقه جراء إطلاق النار في محيط مجمع مليتة الغازي يوم أمس بين سريتين مكلفتين بحماية هذا المجمع .
وقال السيد "محيريق" في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الحكومة المؤقتة السيد علي زيدان وعدد من الوزراء مساء امس ( مجمع مليته الغازي يعتبر مرفقا حيويا للدولة الليبية وبه من الغازات التي من الممكن أن تشتعل برصاصة واحدة وتؤدي لا قدر الله إلى هلاك المرفق ومئات الأرواح ).
وأضاف أن هذا المجمع يزود محطات كهرباء الزاوية ،وجنوب طرابلس ،و الخمس ،والرويس بالوقود الخفيف المحدود والغالي جدا التي قد تصل تكلفته من 8 إلى 10 أضعاف الغاز وهو ما يكلف الدولة الليبية أموالا باهضة .
وطالب أن تكون هذه المرافق بشكل تام تحت سيادة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع لا يمكن أن تترك مرافق النفط والغاز والكهرباء والمستشفيات تحت رحمة كتائب لا تأتمر بأوامر وزارتي الدفاع والدخلية والحكومة وهو أمر يجب أن ننتهي منه بأسرع وقت ممكن .
ودعا وسائل الإعلام إلى الاهتمام بموضوع المرافق الحيوية للدولة الليبية وحمايتها وانتقاد من يعبث بها وأن تقوم بدورها في توعية الناس بعدم العبث بهذه المرافق .
وطمأن السيد "محيريق" المواطنين الليبيين أن امدادات الكهرباء ستستمر لمدة ستة أيام وإذا استمر إغلاق مجمع مليتة الغازي قد تحدث انقطاعات في الكهرباء نتيجة لتوقف بعض المحطات الغازية نتيجة لنقص الوقود الخفيف وإمداداته .
وأشار في هذا الصدد إلى أن وزارة الكهرباء تستعد لسد العجز في الطاقة الكهربائية الذي يمكن أن يقع في شهر رمضان المبارك ..مؤكدا أن الوزارة أخذت جميع الاجراءات اللازمة حتى لا يكون هناك طرح للاحمال كما حدث السنة الماضية .