أقرّت وزارة الدفاع التونسية بوجود تهديدات إرهابية تتربّص بالبلاد بمناسبة الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، وأعلنت اتخاذ جملة من الإجراءات التي وصفتها بـالإستباقية للتصدي لتلك التهديدات.
وقال العميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الإثنين إن قوات الجيش التونسي تتعامل بكل جدية مع الكم الهائل من المعلومات المتعلقة بتهديدات إرهابية محتملة قد تتعرّض لها البلاد خلال إحتفالات رأس السنة الميلادية.
وأكد أن القوات المسلّحة التونسية بصدد إتخاذ إجراءات وتدابير إستباقية للتصدي لهذه التهديدات، وذلك بالتنسيق مع الوحدات الأمنية.
وتوقع أن تتمكّن القوات العسكرية والأمنية التونسية من حسم موضوع الإرهابيين المتحصّنين في مرتفعات جبل الشعانبي من محافظة القصرين خلال العام المقبل، وذلك بعد حصول الجيش على معدّات وأجهزة جديدة.
وتعيش منطقة جبل الشعانبي من محافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية، منذ مدة على وقع عمليات إرهابية تخللتها سلسلة من الإنفجارات بدأت في 29 إبريل الماضي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.