اقترب عدد ضحايا النزاع السوري المستمر منذ 33 شهراً من تخطي عتبة الـ 126 ألف قتيل، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وقال المرصد أنه وثّق مقتل "125 ألف و835 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية منتصف مارس 2011م وحتى الأول من ديسمبر الجاري.
وأوضح أن عدد القتلى المدنيين بلغ 44 ألفاً و381 شخصاً، بينهم 6627 طفلاً و4454 امرأة.
وقُضى في النزاع الدامي 27 ألفاً و746 مقاتلاً معارضاً، و50 ألفاً و927 من عناصر قوات الأسد والمسلحين الموالين لها.
وأشار المرصد إلى أن الضحايا من المقاتلين بلغ 19264 مدنياً حملوا السلاح ضد قوات الأسد، و2221 جندياً منشقاً عن هذه القوات، إضافة إلى 6261 مقاتلاً من جنسيات غير سورية أو مجهولي الهوية.
أما قوات الأسد، فتتوزع بين 31174 جندياً، و19256 عنصراً من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني و232 مقاتلاً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل منذ أشهر إلى جانب الأسد، إضافة إلى 265 مقاتلاًً من جنسيات غير سورية.
وأفاد المرصد أنه وثّق "بالصور والأشرطة المصورة"، مقتل 2781 شخصاً مجهولي الهوية.
كما أوضح المرصد أن الحصيلة لا تشمل أكثر من 16 آلاف معتقل ومفقود في السجون التابعة للأجهزة الأمنية السورية إضافة إلى أكثر من خمسة آلاف معتقل من المقاتلين الموالين للنظام تحتجزهم بعض القوى والتنظيمات المعارضة.
من جانب آخر أحرز مقاتلو المعارضة السورية خلال الساعات الماضية تقدمًا داخل بلدة معلولا في ريف دمشق وسيطروا على القسم القديم منها بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ ثلاثة أيام.
وفي محافظة القنيطرة (جنوب) تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم على محور خان أرنبة الصمدانية في منطقة الجولان حسب ما أفاد المرصد.