دعت رئاسة الأركان العامة،جميع الأطراف- وخاصة في الكفرة وزوارة ، ومزدة ، وكل المناطق الأخرى - إلى ضبط النـفس، وتحـمل المسئولية ومراعاة المصلحة الوطنية العليا.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة - في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه - بأنها تراقب كلَّ ما يجري من توترات في عدة مناطق في غرب البلاد وجنوبها ، وتعتبر هذه الاشتباكات اعتداءً على الدولة ومحاولةً لزعزعة الاستقرار ، وإضعاف الأمن، وبث الرعب في نفوس المواطنين .
وثمنت رئاسة الأركان العامة - في بيانها - ما يقوم به رجال المصالحة الوطنية، وأعيان هذه المناطق، من جهود لتثبيت الاستقرار ، وتعزيز الأمن، ألا أنها تحذر الجميع، وتحمل المسؤولية الكاملة للأطراف التي لا تستجيب إلى صوت العقل، ولا تهتم بالمصالح العليا لليبيا .
وأكدت رئاسة الأركان بأنها ستستخدم القوة، ضد كلِّ من يرفض الوقف عن استعمال السلاح ، ويحاول تحقيق أغراضه غير الشرعية، وتحمله في الوقت نفسه كلَّ ما ينتج عن ذلك، من إراقة للدماء وخسائر في الأرواح والأموال.