ابدت الحكومة المؤقتة أسفها للحادث الذي أودى بحياة عدد من القتلى والجرحى جراء الانفجار الذي وقع بمخازن الذخيرة بقاعدة براك العسكرية اليومين الماضيين بسبب دخول بعض الاشخاص ومحاولتهم سرقة الذخيرة والعبث بها.
واكدت الحكومة في بيان لها انها قد قامت فور وقوع الحادث بنقل الجرحى وعلاجهم فيما تولت السلطات المحلية بالتعاون مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني بالمساهمة في اطفاء الحريق وارسلت المنطقة العسكرية تعزيزات لحراسة الموقع.
واوضحت الحكومة في بيانها ان وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة للجيش الليبي اصدرتا الاوامر بتعزيز تواجد الجيش وقوات الامن في محيط المنطقة.
ودعت الحكومة المؤقتة المواطنين الى الابتعاد عن مقار الجيش ومخازن الذخيرة والاسلحة المنتشرة في البلاد حفاظا على سلامتهم وعلى السلم الاجتماعي.
وجددت الحكومة في بيانها التأكيد على ان انتشار السلاح في البلاد في المرحلة الحالية يقتضي بذل الجهود الكبيرة لمعالجة هذه التركة الخطيرة ، داعية المواطنين الى التسلح بالوعي والعمل على التخلص من الاسلحة بكل انواعها.
وشددت الحكومة في بيانها على ضرورة قيام المكلفين من الجيش والامن بتحمل مسؤولياتهم وتنفيذ الاوامر الصادرة بمنع أي شخص من الاقتراب من المواقع العسكرية واستعمال الوسائل والادوات المباحة قانونا لمنع المخالفين للقانون من ارتكاب مثل هذه الافعال والتجاوزات التي اودت بحياة عدد من الاشخاص.