حذر رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان كل من يُصر على احتجاز الموانئ النفطية ومن يتعاطف معه عليه أن يتحمل تبعات هذا العمل .
وقال زيدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ظهر أمس بمقر رئاسة الوزراء بطرابلس سنقوم بواجبنا الذي يمليه علينا موقعنا ودورنا كحكومة لآن هذه المرافق ملك للدولة الليبية استولى عليها حراس ائتمنوا عليها ، معتبرا هذا العمل بمثابة خيانة وغدرا للوطن والواجب الوطني .
وأكد رئيس الحكومة في تصريحه قائلا : إن الحكومة أمهلت وصبرت وتحملت بشأن من يوقفون النفط ، و بعد الآن لم يعد هناك باب ولا سبيل للتحمل أو الأعذار ، وأن الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل بصفتهم الشخصية مسئولون وأن أقرباءهم وأهلهم ومناطقهم ليست مستهدفة .
وذكّر زيدان في هذا السياق بالجهود والمساعي التي قامت وتقوم بها الحكومة بالاتصال مع بعض مشايخ القبائل في منطقة الهلال النفطي المعنيين ، الذين لهم الصلة بمن يوقفون النفط وببعض المشايخ والأعيان في طبرق بشأن التوصل إلى حل لمسألة توقف النفط .
وأعرب زيدان عن الأمل في أن هذه الفرصة التي أتيحت لهذه القبائل أن تأتي بنتائجها وإذا لم تأت فإن الدولة ستقوم بدورها إذا كان هناك طرف أصر على هذا الأمر .