دعت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، المؤسساتِ العلميةَ والتربويةَ في ليبيا أن تولي اللغة العربية - لغة الذكر والبيان - جلَّ عنايتها ، وأن تعمل جاهدة على تمكين أبنائها من إتقانها ، وتذوق جمالها ، وتملك قيادها.
وطالبت اللجنة - في بيان لها بمناسبة يوم اللغة العربية الذي يصادف اليوم الأول من شهر مارس من كل عام - بتأسيس خطاب ثقافى جديد ، وحشد طاقات المجتمع الكامنة والقادرة على اكتساب القدرات اللغوية ، وإثراء الحوار ، وتجديد المفاهيم ، وتحقيق شروط التفاعل الحي بين الأمة واللغة والفكر .
وقالت اللجنة : إنه حري بليبيا الجديدة - وهى تستعيد وجهها الأصيل وكيانها الفني - أن تقف فى هذه المناسبة متأملة موقعها ، ومتحسسة طاقاتها ، وشاحذة همتها فى حماية اللغة العربية ، وجدير بها أن تبذل أقصى طاقاتها فى دعمها والعناية بها فى قاعات الدرس ، وفي المعاهد ومراكز العلم والبحث ، وعبر وسائل الإعلام ووسائط التعبير والتقيف .
وشددت اللجنة - في بيانها - أن يكون كلُّ يوم فى العام يومًا للغة العربية ، التي لن تستقيم ألستنا أو تتعزز هويتنا أو يرسم مسارنا نحو مستقبل أفضل إلا بها ، ولتفخر أجيالنا بكنوز لغتهم وقدرتها على ترك بصمتها فى تاريخ الإنسانية ، وذلك بتشجيع إبداعاتهم وإسهاماتهم في الفكر ، والفن ، والثقافة .