أعلن وزير الداخلية الدكتور" عاشور شوايل " أن كل من لم يلتحق بعمله في أجهزة الشرطة سوف يطبق عليه القانون بإيقاف مرتبه بعد أن تم منحهم العديد من الفرص .
وحول مسألة الحدود أوضح الدكتور " شوايل " أن الوزارة اتخذت مجموعة من الاجراءات التدبيرية والاحترازية بشأن حماية سيادتها وحدودها ، وأن قفل الحدود في امساعد ورأس اجدير لمدة 4 أيام جاء لأسباب وتدابير أمنية خاصة وقد تم إعادة فتحها .
وتطرق إلى موضوع التأشيرة وكيفية تم معالجتها بشأن الدخول إلى ليبيا . فقال تطلب التأشيرة على كل من يحمل الجنسية المصرية مثلما تفرض التأشيرة على الليبيين الراغبين في الدخول إلى مصر مشيرا إلى تشكيل لجنة من كل القطاعات بما فيهم الثوار تتولى إدارة منفذ امساعد والذي سيتم الانتقال إلى المقر الجديد للمنفذ بعد أن تم تجهيزه بكافة متطلبات العمل .
وتناول الدكتور " شوايل " في المؤتمر الصحفي موضوع الكفرة موضحاً أن ما حصل ناتج عن تصرفات فردية ولكن أدى إلى مشكلة كادت أن تتحول إلى مشكلة كبيرة والآن الأمر مسيطر عليه بالكامل بعد انتقال عدد من أفراد الجيش والشرطة هناك .
وفيما يتعلق بمشكلة الخطف والقبض من بعض المجموعات بدون ضوابط خاصة على مستوى مدينة طرابلس تحديدا أوضح الدكتور " شوايل " قيام مديرية أمن طرابلس مع اللجنة الأمنية في طرابلس بالتعاون مع مجموعة من أهالي المنطقة باقتحام أحد المقار ووجدوا فيه أكثر من 30 شخصا موقوفين وكلهم ليبيون وقد تم تحرير 12 منهم وسلموا إلى السلطة القضائية وهناك جزء منهم تم تهريبهم والان جار متابعتهم ، وهذه عينة من العينات يفترض القبض والضبط وهذه إجراءات يجب أن تقوم بها السلطة المخولة قانونا وتحت إشراف القضاء ولمدد معينة .
وقال الآن لدينا عدة أشخاص مغيبين ولا نعرف حتى أماكن تواجدهم ومن الذي قام بخطفهم ، مشيرا إلىإعداد برنامج تجهيز قوة سوف يكون الجيش متواجدا أو مساندا لها من الأمن ومن الجيش وجزء من الفرق أو السرايا التابعة لوزارة الداخلية وسوف تمر على كل هذه الأماكن التي فيها مجموعات مسلحة ولا تنطوي تحت لواء الجيش أو لواء وزارة الداخلية وسوف يتم التعامل معها بأن تخلي هذه الأماكن وتسلم كل ما لديها .
وأعرب الدكتور " عاشور شوايل " عن الارتياح بقيام المواطنين طوعاً بتسليم السلاح الذي بحوزتهم ، منوها بهذه البادرة وبمستوى الوعي الذي يعكس الانتماء ويعبر عن الوطنية والمسؤولية والاندماج بالمجتمع من أجل بناء الدولة الليبية .