دعا تحالف القوى الوطنية كافة مكونات المجتمع الليبي للمشاركة في الحوار الوطني الذي بادر به التحالف وحدد الثالث من شهر نوفمبر القادم موعدا لاجتماعاته التحضيرية لاختيار هيئة إدارة الحوار.
واعتبر رئيس اللجنة التسييرية للتحالف "عبدالمجيد امليقطة" في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم أمس الأربعاء ، أن أي حوار لا يشمل الكيانات والشخصيات السياسية الفاعلة وقادة الكتائب المسلحة وأعيان وحكماء القبائل وعلماء الدين ومؤسسات المجتمع المدني ، هو قفز على الواقع وتجاهل للحقيقة.
وأوضح "عبدالمجيد امليقطة" أن مبادرة التحالف ستكون امتدادا وتفعيلا لكل المبادرات التي طرحت في السابق وتشكل إطارا عاما لمناقشتها ، مؤكدا أن لديه قناعة راسخة بأن الحوار والتوافق الوطني هما الأساس لبناء ليبيا الجديدة .
وأضاف أن " ليبيا اليوم لجميع أبنائها ولن تنهض إلا بجهودهم دون تمييز أو تهميش أو إقصاء بسبب فكر أو انتماء سياسي أو اجتماعي أو خلاف في وجهات النظر ".
وشدد رئيس اللجنة التسييرية لتحالف القوى الوطنية على أن يكون الحوار الوطني جادا وحقيقيا يلائم تطلعات الليبيين ويرسم ملامح الدولة الليبية الجديدة ، ولا يعكس مطالب نخبوية أو حزبية ضيقة .
وكان المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة قد تبنيا في المدة الماضية مبادرات للحوار الوطني أطلقتها مؤسسات مدنية وشخصيات ، ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهذه المبادرات وأبدت استعدادها لدعمها وتقديم المساعدة الفنية حال انعقادها .