كشفت شركة جوجل عن أداة جديدة أطلقت عليها إسم uProxy مصممة لإتاحة الإمكانية لمستخدمي الإنترنت لإنشاء اتصال آمن يتيح للمستخدم التصفح بحرّية والإفلات من الرقابة على الإنترنت الممارسة في عدد من دول العالم، وقال “جاريد كوهين” مدير مبادة “أفكار جوجل” Google Ideas في لقاء مع صحيفة التايم، بأن الشركة سعت من خلال تطوير هذه الخدمة إلى تمكين المستخدمين، وخاصة في الدول ذات الأنظمة القمعية، من استخدام نفس الإنترنت التي يستخدمها بقية العالم، وهذا يتضمن المستخدمين في إيران وكوريا الشمالية وكوبا وسوريا، على حد تعبيره، وأداة uProxy هي عبارة عن إضافة لمتصفحي “كروم” و “فايرفوكس” قامت جوجل بتطويرها بالتعاون مع جامعة “جورج واشنطن”، وهي تتيح للأصدقاء مساعدة بعضهم البعض على توفير اتصال آمن، حيث يستطيع المستخدم الذي يستخدم الإنترنت في أوروبا أو أمريكا على سبيل المثال، إتاحة قناة اتصال لصديقه في إحدى الدول التي تمارس الحجب والرقابة على الإنترنت، وبالتالي يستطيع هذا الأخير الاتصال بالانترنت من خلال هذه القناة وتصفح الإنترنت وكأنه في بلدٍ آخر، وقالت جوجل بأن uProxy تتميز بكونها أداة غير مركزية، مما يعني أنها غير تابعة لجهة واحدة بل تعتمد على فتح اتصال بين شخصين، مما يعني عدم إمكانية تتبعها أو حجبها من قِبل الحكومات، كما أنه تتميز عن وسائل الحماية الأخرى ببساطتها وسهولة استخدامها وإعدادها، يُذكر أن أداة uProxy ما زالت تجريبية ضمن نطاق محدود من المستخدمين، إلا أن الشركة أتاحت للمستخدمين تسجيل معلوماتهم لطلب الحصول على نسخة منها لتجربتها قبل إطلاقها رسميًا خلال الشهور القليلة القادمة.