نظمت الهيئة العامة للمعلومات مؤخرا بطرابلس ورشة عمل حول المشروع الوطني (البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية) .
وشارك في الورشة التي أقيمت تحت شعار (الواقع والاتجاهات المستقبلية) عدد من الأساتذة والخبراء والمختصين والمهتمين في هذا الشأن من دول أمريكا وفرنسا إضافة إلى دولة ليبيا .
وأوضح رئيس لجنة إدارة الهيئة الدكتور " عبد الرؤوف على البيباص" أن عقد هذه الورشة يأتي ضمن مساهمة الهيئة في التعريف بهذا المشروع الذي يختص بالبنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية وزيادة الوعي بأهميته ونشر المعرفة بين المواطنين .
وأكد " البيباص " على أهمية هذا المشروع الوطني ودوره في دعم القرار وتطوير أداء المؤسسات الوطنية والرقي بأعمالها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين .
وأشار إلى أن الهيئة العامة للمعلومات اهتمت منذ العام 2006 بإنشاء هذا المشروع الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور اقتصاد الدولة وبالتالي سيسهم في رفع مستوى معيشة ورفاهية المواطن باعتبار ان البنية التحتية للمعلومات الجغرافية هي الداعم الرئيسي لخطط التنمية .
وتم خلال الورشة تقديم أربع ورقات علمية حيث القى الدكتور "عمر محمود دريزه" رئيس لجنة تفعيل مشروع البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية ورقة بحثية تناول فيها الوضع الحالي للمشروع ومراحله المستقبلية .
وتناولت الورقة الثانية التي قدمها السيد "مارك سورنس" من شركة GPC الأمريكية الرؤية المستقبلية لمشروع البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية ، فيما استعرض السيد (جوزيف عبدو) من شركة GPC)) الأمريكية تجربة البنية التحتية الجغرافية لإمارة أبو ظبي كمثال ناجح في هذا الشأن.
وكانت الورقة الأخيرة للسيد (كرستوف ديكين) من شركة (IGN) الفرنسية تناول فيه تجربة جمهورية الغابون في البنية التحتية للمعلومات الجغرافية.
وأفاد مدير مكتب الإعلام بالهيئة " خالد الفرجاني " وكالة الأنباء الليبية أن ورشة العمل تخللتها مناقشات حوارية وتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول آليات تفعيل مشروع البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية وتطويره .