أجرى موقع "إيفري ثينغ أبل برو" المختص بأخبار شركة أبل الأميركية اختبار أداء لكافة نماذج هاتف آيفون الذي تطوره أبل. وعلى عكس ما كان متوقعا، فإن آيفون الأصلي (الجيل الأول) تفوّق في بعض الاختبارات على النماذج الأحدث، فوفقا للمنطق وقانون مور الذي يقول إن عدد الترانزستورات في المعالجات سيتضاعف تقريبا كل عامين، مما سيرفع كثيرا من أداء الحاسوب، يفترض بهاتف آيفون5أس الذي صدر مؤخرا أن يبز بشكل كبير هاتف آيفون الأصلي الذي طرح قبل نحو سبع سنوات عندما تعقد مقارنة بينهما من حيث سرعة الأداء، لكن الاختبار كشف أن النماذج الأقدم من آيفون -يقودها آيفون3جي.أس، ثم آيفون3جي وآيفون الأصلي- كانت الأفضل أداءً في اختبار سرعة إغلاق الهاتف. وظهر في هذا الاختبار كأن شيئا في نظام التشغيل الجديد "آي.أو.أس7" يؤدي إلى أن تأخذ الهواتف العاملة بهذا النظام وقتا أطول كي تغلق، وجاءت المفاجأة الأخرى في اختبار سرعة الإقلاع لنماذج آيفون الثمانية (آيفون الأصلي، آيفون3جي، آيفون3جي.أس، آيفون4، آيفون4أس، آيفون5، آيفون5أس، وآيفون5سي)، إذ رغم أن العتاد الأحدث في آخر أربعة نماذج من آيفون ساعد على أن تكون الأسرع في الإقلاع، فإنه من المثير أن آيفون الأصلي جاء أسرع في الإقلاع من آيفون4 وآيفون3جي.أس، وآيفون3جي، وكانت جميع الهواتف تضم آخر التحديثات، لهذا يرى موقع سي نت الإلكتروني المتخصص في الأخبار التقنية، أن هذه النتيجة منطقية عند الأخذ بالاعتبار أن آيفون4 ربما يكافح لتشغيل نظام آي.أو.أس7 بسرعة. وعلى ما يبدو فإن الاختلافات في الإصدار السابق من نظام "آي.أو.أس" في آيفون الأصلي عوضه عن ضعف قوة العتاد مقارنة بهواتف آيفون الأحدث، وتوصل موقع سي نت إلى نتيجة مفادها أن الأمر لا يستحق الترقية إلى آيفون5أس عند الأخذ بالاعتبار تحسن السرعة الهامشي مقارنة بآيفون5 وحده، كما أن ما يجب أن يأخذه المستخدم في الاعتبار هو التفكير جيدا قبل الترقية إلى الإصدار آي.أو.أس7 على هاتف آيفون4.