ذكرت الأمم المتحدة اليوم أن القيود الشديدة على الحركة بين قطاع غزة ومصر عبر معبر رفح قد زادت الوضع الانساني الهش بالفعل سوءا بالنسبة ل1.7 مليون فلسطيني يقيمون في تلك المنطقة، حيث شمل ذلك نقص الوقود بشكل متزايد وصعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية في الخارج.
وأشار التقرير الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر أصبح هو البوابة الرئيسية لغزة على العالم الخارجي، عقب القيود طويلة الأجل المفروضة على المعابر التي تخضع لسيطرة الإسرائيلية.
وأفاد التقرير أن أقل من 400 شخص في المتوسط يعبرون يوميا في الاتجاهين منذ يوليو 2013، أي حوالي 29 في المائة من عدد الذين عبروا في النصف الأول من العام الجاري. وتم غلق معظم الانفاق غير القانونية تحت الحدود بين مصر وغزة، وهي القناة الرئيسية لامدادات مواد البناء والوقود.
ويعتقد أن ما يقدر فقد ب10 أنفاق فقط كانت تعمل حتى 21 سبتمبر مقارنة بحوالي 300 نفق قبل يونيو.
وكانت محطة الطاقة في غزة قد اضطرت إلى تقليل قدرتها الانتاجية للكهرباء وقد تغلق كليا اذا ما تم امدادها بالوقود اللازم في الحال.