اعتصم عشرات الجرحى من مدينة مصراتة أمس الأول بمقر إذاعة "صوت ليبيا بمصراتة " ، على خلفية إعلان إذاعته صادر عن لجنة علاج الجرحى التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي .
وتضمن الاعلان علاج الذين أصيبوا أثناء تنفيذ قرار المؤتمر الوطني العام بشأن مدينة بني وليد ، في دولة البرتغال ، دون النظر إلى الآخرين الذين جرحوا قبل تأسيس قوة درع ليبيا .
وقامت إذاعة صوت ليبيا بفتح مساحة إذاعية لإيصال صوت الجرحى والمصابين وفاقدي الأطراف ، وإبداء وجهات نظرهم للرأي العام . وأجرى وزير الدولة لشؤون الجرحى السيد "رمضان زرموح " مداخلة هاتفية أوضح فيها أن الوزارة ماضية في علاج وتأهيل ورعاية الجرحى والمصابين وفاقدي الأطراف ، لكن مسائل متعلقة بالتأشيرات والتفويضات المالية ، هي ما يقف وراء تأخّر تلك الخدمات ، بينما يشتكي مكتب شؤون الجرحى بالمدينة من المركزية في الإجراءات ، ومحدودية الصلاحيات وانعدام المقومات الرئيسة للعمل ومنها المقر المناسب ، والعدد الكافي من الموظفين . وأوضح مدير المكتب السيد " نجيب البرقلي" أن عدد الجرحى في مصراتة يفوق 13700 جريح ومصاب ويحتاجون العناية والاهتمام ، وقال ( إن تبعية المكتب لوزارة الصحة من خلال مقر رئيس في بنغازي، مما يصعب التواصل مع الوزارة ) .
وطالب المعتصمون بضرورة التخلص من المركزية في ما يتعلق بشؤون الجرحى وإعطاء الصلاحيات للجان الفرعية لتقوم بدورها دون تقصير في أيٍّ من حقوق الجريح .