عقدت بطرابلس ورشة عمل بعنوان ( الإطار الوطني للمؤهلات التعليمية والتدريبية ) برعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي ، والتربية والتعليم .
ونظم الورشة التي اقيمت صباح يوم السبت بطرابلس الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني ، والمركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية ، ومكتب الجامعة للاستشارات الهندسية .
وتركزت محاور الورشة حول الإطار الوطني للمؤهلات التعليمية والتدريبية باعتباره إطارا شاملا وأداة للتطوير والتصنيف والمهارات والكفايات لجميع المستويات التعليمية وساسا لتحسين الجودة والاعتراف بالمؤهلات التعليمية والتدريبية محليا ودوليا وبما يسهل التواصل والارتباط بسوق العمل .
ويساعد هذا الإطار كل المتعلمين وهيئات التعليم والتدريب وهيئات التوظيف للمساهمة في نظام المؤهلات وتمكينهم من تطوير معارفهم ومهاراتهم بما يساعد في تخطيط مسارهم الوظيفي ويكون داعما للمعايير الوطنية في التعليم والتدريب .
وقدمت خلال الورشة عروض ضوئية حول التجربة الإماراتية في مجال التعليم العالي ، وعروض أخرى من مؤسسة الاعتراف البريطانية ، ومؤسسة التدريب أوروبية ، ومؤسسة بيرسون ايدكسل البريطانية ، حول تطوير التعليم العالي ، ودور الإطار الوطني للمؤهلات في ما يتعلق بالاعتراف وتنقل الطلاب ، والإطار الشامل المزايا والعيوب .
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم " رضا على ارحومه " ان الهدف من الورشة هو وضع إطار وطني محدد للمرحل التعليمة والتدريبية في ليبيا بالكامل واعتمادها عالميا ومحليا ، مشيرا الى ان هذه المبادرة قدمت في السابق ولم تجد اي اهتمام .
وأكد " ارحومه " أن هذا الإطار هو لوضع قاعدة صحيحة وعلمية سليمة لنظم التعليم المختلفة في ليبيا .
وشارك في الورشة خبراء من هيئة الاعتماد الأكاديمي بدولة الأمارات ، وهيئة الاعتراف بالمؤهلات ببريطانيا ، وهيئة التدريب الأوروبية ، بالإضافة إلى رؤساء وأساتذة الجامعات الليبية ، والمختصين بالهيئات التعليمية والمراكز البحثية .
وحضر افتتاح الورشة رئيس لجنة التعليم بالمؤتمر الوطني العام " محمد الجويلي " ، ووزير التربية والتعليم الدكتور "علي عبيد" ، ووكلا وزارات التعليم العالي والبحث العلمي ، والتربية والتعليم ، والعمل والتأهيل ، والتخطيط ، ومدير عام هيئة الاعتماد الاكاديمي بدولة الامارات الدكتور " محمد بدر الدين ابو العلاء " ، ورئيس مؤسسة الاعتراف البريطانية الدكتورة " كلاود بي يان" ، ومدير عام تطوير القوى العاملة بمؤسسة بيرسون ايدكسل البريطانية "فرانك ايدوردز" .