فندت المؤسسة الوطنية للنفط ما أسمته الاتهامات والافتراءات الموجهة إليها عبر وسائل الإعلام المختلفة حول بيع النفط بطرق غير مشروعة.
وأكدت المؤسسة أن عملية تسويق النفط بعد تحرير البلاد لا تتم إلا عن طريق الجهة الشرعية المتمثلة في إدارة التسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط، وأن ما أثير عن بيع النفط بطرق غير مشروعة لا أساس له من الصحة.
وأوضحت أن ما تشهده البلاد من اعتصامات وقفل للموانئ النفطية وخطوط الأنابيب أدت إلي انخفاض صادرات النفط الخام وبعض المنتجات النفطية وبالتالي وصل الإنتاج إلي أدنى مستوى له (240,000 ) برميل في اليوم، وان الفاقد حوالي (1,300,000 ) برميل في اليوم وهو مايعادل بالأسعار الحالية للخامات الليبية ( 140 ) مليون دولار يومياً.
وأشار البيان إلى أن فاقد العائد من النفط الناتج عن الإعتصامات منذ بداية السنة وحتى تاريخ اليوم قد تجـاوز ما مقـداره خمسة مليارات دولار بما فيها حصة الشركاء، الأمر الذي من شأنه التأثير سلباً على تحقيق الإيرادات المطلوبة لتمويل ميزانية الدولة سنة 2013 ميلادي.
وثمنت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها تفهم العاملين بقطاع النفط خلال هذه الفترة من تحمل المعاناة والمضايقات اللامسئولة من هذه الفئة القليلة من خارج قطاع النفط.
كما حيت المؤسسة وقوف وانحياز السكان المحليين المجاورين للحقول والمنشآت النفطية لمصلحة ليبيا العليا .